اسم الکتاب : نزهة المالك والمملوك في مختصر سيرة من ولي مصر من الملوك المؤلف : العباسي الصفدي الجزء : 1 صفحة : 218
[خروج مجرّدين آخرين]
وفي يوم السبت مستهلّ شهر ذي الحجّة سنة أربع عشر [1] وسبع ماية، خرجوا [2] بقيّة المجرّدين، وهم ثلاث [3] مقدّمين تتمّة ستّ [4] مقدّمين، وهم: قلّى، وبيبرس [5] الحاجب، وسنجر الجمقدار، ومضافهم [6] من الأمراء والحلقة المنصورة، وتوجّهوا إلى الشام المحروس في العشر الأول من ذي الحجّة منها [7].
[وفاة بركة ابن الخليفة المستكفي بالله]
وفي يوم الأحد سادس عشر ذي الحجّة منها توفّي إلى رحمة الله تعالى بركة [8] المهتدي بالله ابن مولانا الإمام المستكفي بالله أبي الربيع سليمان الخليفة أمير المؤمنين.
[الخلعة على الصاحب أمين الدين]
وفي يوم الخميس ثامن وعشرين ذي الحجّة منها خلع السلطان على الصاحب أمين الدين، وولاّه ناظر النّظّار، عوض الصاحب ضياء الدين النشائي، ورتّبه ناظر الخزانة العالية.
[وصول المجرّدين إلى دمشق]
ووصلوا [9] المجرّدون من عسكر مصر إلى دمشق المحروسة في يوم السبت تاسع وعشرين من ذي الحجّة سنة أربع عشر [10] وسبع ماية. خرجوا نزلوا مرج الزنبقية، وخرج قبلهم عسكر دمشق. [1] الصواب: «أربع عشرة». [2] الصواب: «خرج». [3] الصواب: «ثلاثة». [4] الصواب: «ستة». [5] في الأصل: «برس». [6] الصواب: «ومضافوهم». [7] تاريخ سلاطين المماليك 162، والسلوك ج 2 ق 1/ 139. [8] لم أجده، ووالده أبو الربيع سليمان المستكفي بالله توفي سنة 742 هـ. انظر: البداية والنهاية 14/ 187، وتذكرة النبيه 2/ 315، والسلوك ج 2 ق 2/ 502 - 505، والدرر الكامنة 2/ 141 - 144 رقم 1828، والجوهر الثمين 1/ 231، 232، والنجوم الزاهرة 9/ 322، وتاريخ الخلفاء 516 وما بعدها، وبدائع الزهور ج 1 ق 1/ 474، 475، وشذرات الذهب 6/ 126. [9] الصواب: «ووصل». [10] الصواب: «أربع عشرة».
اسم الکتاب : نزهة المالك والمملوك في مختصر سيرة من ولي مصر من الملوك المؤلف : العباسي الصفدي الجزء : 1 صفحة : 218